أخبار وتقارير

رفع ساحة الثورة في مأرب باتفاق بين المحافظ وتكتلات شبابية تتبع تجمع الإصلاح، واتهامات للمحافظ بالعمل وفق اجندات حزبية

يمنات – خاص

أفادت مصادر محلية في محافظة مأرب أن اتفاقا أبرم بين محافظ المحافظة سلطان العرادة ومكونات شبابية قريبة من تجمع الإصلاح على رفع مخيمات ساحة الثورة بمأرب، وسط رفض عدد من المكونات الشبابية المستقلة.

وأفاد مصدر شبابي لـ"يمنات" أن الاتفاق بين المحافظ والمكونات الشبابية المقربة من تجمع الإصلاح برعاية قيادة الإصلاح في المحافظة، تم مقابل التزام المحافظ بتوفير عدة مطالب بينها: إقالة الفاسدين في المكاتب التنفيذية في المحافظة، وتوصيل خدمة الكهرباء إلى مختلف مديريات المحافظة، والحد من التلوث البيئي الذي تسببه الشركات النفطية العاملة في المحافظة.

 

وأكد أمين عام تكتل شباب الثورة من أجل التغيير والديمقراطية يحيى صالح خميس الزايدي في تصريح خاص لـ"يمنات" أن رفع الساحة تم مؤقتا، وأن المكونات الشبابية المستقلة ترفض رفع الساحة، إلا أن قيام الإصلاح بقطع التغذية عن الساحة، حال دون قدرة الشباب المستقل على البقاء فيها، وأنهم سيعودون للساحة في القريب العاجل، حال ما يتمكنوا من توفير متطلبات البقاء فيها.

وأعتبر الزايدي أن رفع ساحة الثورة من المحافظة يسئ إلى الثورة التي لم تستكمل أهدافها، وفي الوقت ذاته إلى سمعة محافظة مأرب.

 

وطالب المحافظ الذي قال أنه جاء من بوابة الثورة بالعمل لخدمة محافظة مأرب بعيدا عن خدمة الأجندات الحزبية لحزبه تجمع الإصلاح.

وأشار الزايدي أن قرارات المحافظ تصبغ بصبغة حزبية، وأن التغييرات التي قام بها جيرت لصالح حزبه – تجمع الإصلاح- مستدلا بلجنة صرواح التي شكلت من قبل المحافظ بتوجيهات رئاسية.

وأكد الزايدي أن اللجنة شكلت من الإصلاح والمؤتمر وأقصي الآخرون منها، وتسلمت اللجنة مبالغ مالية كبيرة، لا يعرف أين ذهبت وأوجه انفاقها.

 

وطالب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تشكيل لجنة للتحقيق في مصير المبالغ التي استلمتها اللجنة وأوجه انفاقها.

وأشار أن المحافظ والمنطقة العسكرية الوسطى يعملون ضمن أجندة معينة، وأن استمرارهم في السير في هذا الاتجاه، يساهم في زيادة الاحتقان في المحافظة، ويزيد من المشاكل الأمنية، محملا  المحافظ  مسئولية هذه الاحتقانات وما سيترتب عليها من مشاكل.

زر الذهاب إلى الأعلى